mercredi 2 novembre 2011

الربيع العربي و مرتزقة هذا العصر


قيل بالأمس القريب جدا ان ما يسمى بأمة العرب هي جسد بلا روح ,استمرأت الذل و الهوان على أيدي حكامها ,و في تفاعل غير مسبوق بين شعوب هذه الأمة و الإعلام الثقيل الذي كان يروج لهذه الأفكار عبر شخصيات تنتمي إلى (نخب) سياسية و دينية و فكرية و فنية و اقتصادية و اجتماعية ,انتفضت هذه الشعوب على حكامها و أسقطتهم ,لتكتشف مندهشة ان كل ما كان يروج,لم يكن سوى لعبة قذرة هي حلقة أخرى من حلقات التآمر على هذه الشعوب بطلها هذه المرة هي تلكم العائلات المتحكمة في دول الخليج المتحالفة مع قوى الاستكبار و الهيمنة و التي تملك اكبر الاحتياطات المالية و التي اصبحت بقدرة قادر عرابة الثورات العربية و تلك النخب التي باعت و مازالت تبيع ضمائرها  و شرفها لمن يدفع حتى ولو كان الشيطان بعينه 
في عالم اليوم ,لا مكان للقيم ولا للأخلاق و لا للمبادئ و لا للشرف و لا للضمير, إذ العملة الوحيدة المتداولة والمقبولة هي المصلحة و المصلحة فقط.
فمن اجل ان يبقى حكام الخليج متربعين على عروشهم يعيشون ترف قارون, تحرض الشعوب على قتل بعضها بعضا و تباع الأوطان و يتحالف حتى مع الشيطان,وعليه أقول
ايها الشعوب وحتى لا تداسوا تحت الأقدام, انتبهوا لدعاة الفتنة و الشنآن و دافعوا عن مصلحتكم دون سواها اخرجوا إلى الشوارع إن شئتم ولكن اخرجوا من اجل الدفاع عن مصالحكم 
فأنا مع الشعب عندما يخرج مطالبا بحقه في العدالة و من اجل شفافية العملية الديمقراطية و التداول السلمي على السلطة ,و من اجل حقه  في اجر يؤمن له حياتا كريمة,في بيت يؤويه,في عمل يكفيه ذل السؤال,أو في  أي مطلب يحقق مصالحه المعبر عنها   جماعيا,ولكنني استغرب من تلك الجماهير المستعدة للموت من اجل إن يصل غيرها إلى السلطة
فالذي يريد السلطة عليه ان يتقدم هو ومن يشاركه في المصلحة مطالبا بها لا ان يدفع غيره للموت من اجل ان يصل هو و زمرته  المصلحية إلى السلطة او يبقى فيها
ففي عالم اليوم علينا ان نكون اكثر من يقضين و متنبهين  إذ ان مرتزقة هذا العصر مندسون  في كل مكان بعيدون عن أي خطر يهددهم فهم في نوادي الفكر و الأدب مرورا بقاعات التحرير في كبريات القنوات الاعلامية و الصحف العالمية الى رجال السياسة و الدين و الفكر, يبيعون و يشترون عملتهم الوحيدة مصالحهم و فقط,انهم مرتزقة هذا العصر فاحذروهم.

LE PRINTEMPS ARABE OU LA SAISON OUVERTE A LA CHASSE


   A voir les principaux acteurs de ce qui est convenu d 'appeler le printemps arabe, exception faitedes masses populaires, on est. plus que surpris de constater qu' un aussi grand soulèvement populairepuisse être parrainer par des regimes arabes aussi retrograde que le Qatar ou pire encore l 'Arabiesaoudite, soutenu en cela par d'anciennent puissances coloniales tel que, la France, la Grande Bretagne, la Turquie, et bien sure les états unis.
      Un tel constat, appuyé des appels macabres des prétendues forces d'oppositions aux regimes en places installer a l'etranger,ne peut que réconforter Notre conviction profondes, que tout ce manègene vise qu'un seul et unique but' faire de nos territoires des terrains libres a la chasse' dans l'uniqueintérêt des grandes puissances de ce monde et leurs alliés du golfe qui fort de leur puissancemonétaires sont prêt a tout pour garder leur main mise sur ces monarchies.
     Aussi et devant un tel défi qui dépasse et de loins Notre capacité a comprendre les tenants et lesaboutissant de ce qui se passe et les véritables enjeux auxquels nous sommes confrontes,du moins pour le moment, j'estime qu'il est du devoir de tout un chacun ,de se garder d'adhérer aux appelsdouteux qui ne répondent pas aux vrais intérêts des masses populaires.

الجزائر و ثورة الربيع الليبي


ان المتتبع للأحداث التي اعقبت انتفاضة الشعب الليبي يوم 17/فبراير,سينتبه و لا ريب الى تلكم الحملة الشعواء  التي شنتها بعض وسائل الاعلام على الجزائر متهمة اياها بالوقوف الى جانب القذافي بإرسالها لمرتزقة يقاتلون الى جانبه ضد الثوار.
وعندما تبين زيف هذه الادعاءات المغرضة و الحقيرة حقارة مروجيها,اتهمت الجزائر بان موقفها من الثورة الليبية كان (ملتبسا)و لكن هذه المرة ليس من وسائل اعلامية,انما جاء هذا على لسان وزير خارجية فرنسا,التي بالأمس القريب جدا وفي اوج الثورة التونسية,عرضت على بن علي المساعدة البوليسية لقمع ثورة تونس,انها المفارقة التي تستدعي التوقف عندها.
ان موقف الجزائر من احداث ليبيا,كان موقف الدولة التي تحترم سيادة الدول دون الاخلال بحق الشعوب لخياراتها في اطار الشرعية الدولية لانها لا تؤمن بالفوضى الخلاقة  ,,بينما كان موقف فرنسا من هذه الاحداث موقف القوة التي تستثمر في تضحيات الشعوب من اجل مصلحتها المستقبلية,وهذا ما ستثبته الايام.
ان وقوف الجزائر الى جانب الشعب الليبي السيد وهو يبني دولته الديمقراطية في كنف السلم و الوئام,لن يكون وقوف الطامع في خيرات الشعب الليبي و مقدراته كما ستفعل فرنسا,بل سيكون وقوف الاخ الى جانب اخيه.
لقد حز في نفسي كما في نفوس الكثيرين و انا استمع الى الرئيس الفرنسي وهو يشكر بعض العرب على مساهمتهم الى جانب حلف الناتو في تحرير ليبيا كما قال,بينما الاصح هو ان يشكر العرب كل العرب وقوف حلف الناتو الى جانبهم في تحرير ليبيا,لان الدم الذي سال على ترابها هو الدم العربي المسلم دون سواه,ذلك لان جيوش الناتو لم تكن مستعدة بتاتا للموت من اجل ليبيا بل اكتفت بالمساعدة التقنية الجوية المدفوعة الاجر سلفا.و هذا ما كنا نخشاه وهو ان يتحول جلادنا بالامس القريب الى محررنا و منقذنا اليوم و من ثمة فشعورنا بالغيض المختلط بالاسف و الاحباط اذا لم يشاركنا فيه الليبي و التونسي و المغربي الذين ذاقوا ويلات الاستعمار ليس مطلوبا من الخليجي ان يتفهمه.
وعليه يجب التذكير بان ما يجمع الشعب الليبي بالشعب الجزائري اكبر بكثير من المصالح الظرفية فهو يتعداها الى ابعاد استراتيجية تضمن كينونة الدولة السيدة الموحدة و استمراريتها في الزمن على الدوام والارتقاء بالاداء العام للمجتمع في شتى مناحي الحياة .الى المستوى الدولي المقبول في اطار المؤسسات الاقليمية المغاربية و العربية و الافريقية و المنظمات الدولية الاخرى    

au regard des grands changements que connait le monde arabe, et plus particulièrement nos voisins les plus proches, j'estime qu'il est temps pour que l'ensemble de nos con citoyen adhérent a la nouvelle dynamique de changement que nous offre cette opportunité, et ce avec tout le sérieux, l’enthousiasme et le sens de la responsabilité,pour réussir tous ensemble a transgresser la loi de l'immobilisme et du monopole du politique par une poignée de personne, que nous jugeons désormais comme étant dépassées par les Evènements du fait même de leur absence quasi totale du grand rendez vous des peuples avec leur destinée, dans un monde qui ne nous fera pas de cadeau si nous manquons nous aussi ce rendez vous qui nous offre l’opportunité de façonner notre devenir par nous mêmes pour nous même.
aussi est il demander a notre jeunesse illumine de conquérir sans retard le terrain politique par sa présence intense a tout les rendez vous qui concernent la gestion des affaires publiques afin de redonner a l'acte politique son vrais caractère concurrentiel par des propositions d'alternatives fiables et viables, en tenant compte de:
1 : la consolidation de l’unité nationale, leg sacre de nos glorieux chouhada
2 : le respect de notre identité nationale
3 : le respect inconditionnel du principe de la répartition équitable de nos richesses nationales

aussi est il utile de rappeler q 'aujord’hui nous sommes arrives a un point ou il nous est demande de choisir entre trois type de société:
1 : une démocratie a l'occidentale avec ses références judeo chrétienne ,ou tout est permis sans exception aucune
2 : une démocratie islamiste faisant référence a une lecture de l'islam d'il y a 14 siècle
3 : une démocratie que nous sommes appelés a façonner nous mêmes a partir de nos expériences, de notre identité, de notre réservoir culturel qui date de plusieurs milliers d’années, a vous de choisir.
a voir les images de la capture de guedafi par les soit disant révolutionnaire lybeen, et l'annonce de sa mort par la suite,ne peut que réconforter notre conviction profonde que nous sommes très loin en tant que peuples et sociétés appartenant au monde arabe aveugles par nos rancunes et nos rancœurs,de croire aux bienfaits de la justice et de l’état de droit et les autres principes de la bonne gouvernances,je ne vous le cache pas j'aurais aime voir un film de serie B que de voir ces images plus proche du cannibalisme et de la barbarie que d'un acte soit disant révolutionnaire qui n’épargne pas un prisonnier de guerre d'une mort aussi horrible.VIVE LES RÉVOLUTIONS A L'.ARABISME

ان المتابع للصور التي بثتها القنوات الفضائية عن القبض عن القذافي اسيرا ثم الصور التي تلتها عن القذافي ميتا تركل جثته و ينكل بها بطريقة همجية يشعة ذكرتني بنفس الصورة التي تعود الى عصر بنو امية عندما كان اتباع اليزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان ينكلون بجثث الحسين ابن علي و اتباعه
ان العقلية التي حكمت بنو امية لم تتغير عند المجتمعات العربية وهي تلج الالفية الثالثة اذ هي مازالت تعيش في عصر بنو امية باحقاده و ضغائنه اعتمادا على الاشاعة و نشر الاكاذيب و الاباطيل و شيطنة كل من يخالفها الراي دون ما احكام للعقل و بذل الجهد من اجل الوصول الى الحقيقة و عليه نقول الى من يدعون الثورية ان تشدقكم و نفاقكم و انتم تعدوننا ببناء دولة الحق و القانون و ارساء اسس الحكم الراشد لا تنطلي على احد اذ ان فاقد الشيء لا يعطيه فالذي يقتل اسيره و ينكل بجثته بشكل دموي حقود يكون اقرب الى المجرم منه الفاقد للانسانية منه الى باني دولة الحق و القانون


العرب بين الماضوية والمجتمع الحداثي


إن الحراك المجتمعي الذي أحدثته الانتفاضات الشعبية في عديد المجتمعات العربية’اظهر بشكل واضح و جلي ذلكم الصراع الخفي بين نزعة المجتمع للتحرر من الموروثات الثقافية البائسة التي يحكمها التعصب وغياب العقل المفكر’المهتمة أساسا بالسيطرة على الحكم والسلطة والمغيبة لفكرة بناء الإنسان المستخلف’وبين قوى ماضوية  داخل هذه المجتمعات لا تؤمن بفكرة الحداثة’ولا ترى في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قفزة نوعية وخطوة غير مسبوقة للإنسانية وضعت الإنسان في مركز الاهتمام في كل شيء بحيث أصبحت السلطة لا تكتسب شرعيتها إلا من الإنسان المواطن. فالعقلية الماضوية التي تحكم فكر هؤلاء والمبنية على التحالف المقدس بين رجال الدين و رجال الحكم,هي تلكم العقلية التي ترى فيما أنتجه الأولون المنشغلون بالحكم و السلطة أساسا,سقفا لا يمكن تجاوزه إن في الفقه واستنباط الأحكام أو في تأويل آي القرآن أو في مكانة الحاكم  و السلطان.
فمن هدا المنظور نحن مجبرون كمجتمعات على التقيد بما قاله الأولون عن المرأة وعن الناسخ والمنسوخ وعن فقه العامة وغيرها من المسائل التي ترفضها مجتمعات الألفية الثالثة جملة وتفصيلا.
فالعقلية التي حكمت مجتمع الأمويين وملكهم العضود وما أنتجته من تراث للأمة,مازالت هي التي تسيطر على فكر الكثيرين من الماضويين,بحيث يجدون في سلوكات الأولين من الأمويين تحديدا مبررا لما يقومون به من قتل وتنكيل وتكفير,وما بعض الفتاوى التي نسمعها المستبيحة لدم الإنسان من اجل الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها إلا دليلا على ذلك وهو ما يرفضه النداء العالمي لحقوق الإنسان الذي يقر على انه لا ينبغي تحت أي مبرر أن يكون الإنسان عرضة للانتهاك بأي شكل من الإشكال من اجل أهداف سياسية.
وعليه اعتقد انه حان الوقت لتصفية حساباتنا التاريخية مع عصر الأمويين حتى لا تبقى مجتمعاتنا رهينة للتاريخ. 

DE LA TYRANNIE SOUS TOUTES SES FORMES



يركز الأعلام كثيرا على دكتاتورية الأنظمة السياسية ،و ينسى او يتناسى دكتاتورية اشد سطوة و اكثر انتشارا وهي دكتاتورية راس المال المحمية من انظمة تدعي الديمقراطية ولكنها في الحقيقة اولغرشية بامتياز.
لقد شاهدنا عبر شاشات التلفزيون صورا عن بشاعة دكتاتورية المنظومات السياسية،ولكن قليلة هي الصور التي تعبر عن بشاعة سطوة و دكتاتورية راس المال التي حولت شعوبا بكاملها الى ما دون خط الفقر بل و الى المجاعة المميتة في احيان كثيرة.
فليس من الصدفة اطلاقا ان تتحد شعوبا بكاملها من امريكا و اوربا و استراليا في يوم احتجاجي سموه يوم الغضب تنديدا بدكتاتورية راس المال التي حولتهم بين عشية و ضحاها الى متسولين و متشردين يبيتون في العراء.
الا يستحق هدا الوضع الأقتصادي العالمي التفاتة منا ولو على سبيل رفع العتب،ام نحن وكما تعودنا داءما لا نرقص الا عندما نسمع الاشارة باتصفيق.

القذافي ونخب النفاق


من يستمع إلى هيكل محمد حسنين عبر قناته المفضلة الجزيرة وهو يتحدث عن الانتفاضات العربية, يوزع شهادات الجهل و التخلف  على الزعماء العرب بل يعتبر بعضا من شعوب العرب أكثر تخلفا وجهالة من زعمائها,وبالمقابل تراه يمجد شعب مصر العظيم الذي يعتبر انتفاضته على مبارك الوحيدة التي تستحق اسم الثورة دون سواها,ويرى أن ساسة مصر بالرغم من دكتاتوريتهم الأكثر تبصرا وحكمة من غيرهم من ساسة العرب.
فمن يستمع إلى هذا الحديث يدرك يقينا أننا أمام ظاهرة عجيبة غريبة تمتزج فيها الشوفينبة الصارخة بالعنصرية المبطنة الموجهة نحو العرب أساسا.وعليه يكون من حقنا أن نتساءل 
إذا كانت ليبيا دولة هامشية مقارنة بقطر مثلا كما يدعي هيكل فلماذا يهب النيتو لحمايتها وتحريرها من دكتاتورية نظام ألقذافي
لماذا ينعت ألقذافي بالجاهل, وهو الذي حكم ليبيا 42 عاما, وهو الذي أمم قطاع المحروقات لفائدة الشعب الليبي, وهو الذي أسس للاتحاد الإفريقي,وهو الذي اجبر ايطاليا بالاعتراف بجرائمها في ليبيا,وهو الذي كان يناضل ويجاهد من اجل تأسيس صندوق النقد الإفريقي بغية تحرير إفريقيا من هيمنة الرأس مال المتوحش الذي من آثاره الظاهرة المجاعة المزمنة في إفريقيا والموت البطيء.
إن مشكلة ألقذافي انه كان عفويا, لا يتعرف بلغة الدبلوماسية ولهذا اختار لقب الزعيم بدل الرئيس, لأنه اعتقد خطا إن لقب الزعيم يعطيه حرية اكبر في التعبير عن الوضع  العالمي الراهن  دون مجاملة, لقد كان زعيما يساريا بامتياز منحازا إلى الشعوب,مدركا للآثار المدمرة لسطوة رأس المال على مصائر الشعوب و الأرض معا, لهذا تحالفت ضده الرجعية العربية ممثلة في دول الخليج ومن يغترف من عطاياها مع قوى الرأس مال العالمي.
لقد كان زعيم حالم في زمن منعت فيه الأحلام

mardi 1 novembre 2011

DE LA TYRANNIE SOUS TOUTES SES FORMES


S'il est vrais que l'image que nous propose les medias sur la dictature des regimes politiques ne peut que nous forcer a condamner cette forme de gouvernance,il n'en demeure pas moin vrais,que la face cachee des soit disant grandes democraties occidentales, qui ne sont en fait que des oligarchies qui cachent mal cette verite devunue evidente avec la montee en puissance des grandes firmes multi nationales qui n'ont plus peur d'imposer leur DIKTAT en toute insolence sur le devenir des peuples, et meme de la planete, et aussi condamnable sinon plus.
Ainsi,s'il est admis de condamner les regimes de dictature, dont finalement la nocivite est tres limite dans le temps et dans l'espace, il nous est demande avec incistance non seulement de condamner mais de combattre la TYRANNIE du capitalisme sauvage qui ne cesse de s'agrandir au detriment du bien etre de tous, nature et animaux compris.